منيرة المهدية - من الشرقية إلى القاهرة - السلطانة الجزء الأول

[postlink]http://fanzaman.blogspot.com/2011/02/blog-post.html[/postlink]
http://www.youtube.com/watch?v=yiEhHaY_0Jsendofvid

[starttext] 
منيرة المهدية

عام 1885 ولدت طفلة صغيره بقرية " مهدية" بالشرقية, و قام والدها بإطلاق أسم زكية ليصبح أسم الطفلة زكية حسن منصور. توفت والدتها وهى ثمانية أشهر وتوفى والدها وعمرها سنتان, و أصبحت من مسؤلية شقيقتها التى تكبرها.
كبرت الفتاة و احبت الغناء و بدأت بإحياء ليالى و حفلات و أفراح بالزقازيق وهى عاصمة محافظة الشرقية, و اطلق عليها أسم منيرة المهدية نسبةً إلى زوج اختها مهدى وزامنها الاسم و أخرون يرجعون الأسم إلى اسم قريتها " مهدية " بالشرقية, وفى أحد أيام عام 1905 حضر للبلدة أحد أصحاب المقاهي الصغيرة بالقاهرة و كان اسمه محمد فرج و استمع إلى غناء منيرة المهدية و أعجب به جداً و قام بإقناعها بالسفر إلى القاهرة.
منيرة المهدية

وصلت منيرة المهدية القاهرة عام 1905 و بدأت بالغناء فى المقهى الذى يملكه محمد فرج, وبدأت شهرتها تزداد مع الوقت بجمال صوتها و بدأ إقبال الموسيقيين و المطربيين على المقهى منهم ابراهيم القباني و سلامة حجازى و سليمان قرداحي, و كانت منيرة المهدية تعتبر سلامة حجازى هو مثلها الأعلى فى الحياة و لم تصدق نفسها عندما وجدته من ضمن المستمعين لها و زاد من ثقتها بنفسها, و زادت معها شهرة منيرة المهدية وبعدها عرض عليها العمل فى ملهى يسمى الألدورادو و قبلت العرض.
منيرة المهدية

وكانت تتمتع منيرة بفكر زكى ففى عام 1914 اى بعد 9 أعوام من انتقالها للقاهرة قامت بإستأجار مقهى بالأزبكية و قامت بإعادة تأسيسه ليظهر بشكل راقي و عالى المستوى و اطلقت عليه أسم " نزهة النفوس" و أشتهر سريعاً و اصبح مقهى نزهة النفوس ملتقى الصفوة ليس فقط من الموسيقيين بل من رجال الفكر و الصحافة و السياسة لما وجدوه بصوت منيرة المهدية من جمال و اطلق عليها سطانة الطرب كما اطلقت الصحافة أسم "هواء الحرية" على مسرحها. وقد اشتركت منيرة في تحرير المرأة، كما تزعمت حركة وطنية عن طريق مسرحها وفنها الغنائي الأصيل.
منيرة المهدية فى ملابس مسرحية كليوباترا و انطونيو

لم ينحصر فن منيرة المهدية على الغناء فقط بل كانت اول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح الأمر الذى تطلب شجاعة, فمع فرقة عزيز عيد وقفت منيرة المهدية على خشبة المسرح صيف 1915, لتؤدى دور "حسن" فى رواية للشيخ سلامة حجازى الذى كما قلنا من قبل انه كان مثلها الأعلى. و كتب على الأفيشات الخاصه بالمسرحية " الممثلة الأولى" مع أنها كانت تؤدى دور رجل, وبعدها انفصلت منيرة عن فرقة عزيز عيد التى بدأت معها رحلتها بالمسرح و كونت فرقة خاصة بها و قامت من خلالها بتقديم أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازى و نذكر منها " ضحية الغواية " و " صلاح الدين " و " على نور الدين " عام 1916 و بعد نجاح كان اكبر من ان يستوعبه الوقت قامت بعدها بتقديم أعمال كثيرة مثل " و«كلام في سرك» في العام 1918 و«التالتة ثابتة» في العام 1920 و«كلها يومين» في العام 1921 و«العندورة» في العام 1915 و«البريكول» في العام 1926، و«صاحبة الملايين» 1927، و«شهداء الغرام» و«عايدة» و«صدق الاخاء» و«روميو وجوليت» و«سميراميس» و«البوهيمية» و«العذارى» و«أدنا» و«روزيتا» و«كارمينينا» و«الفراشة» و«عواطف البنين» و«عظة الملوك» و«غانية الأندلس» و«أنس الجليس» و«بائعة التفاح» و«قمر الزمان» و«شوف لك واسطة» و«الأميرة الفلاحة» و«المظلومة» و«كيد النساء» و«حرم المفتش» و«حماتي» و«لص بغداد» و«حورية هانم» و«مملكة الحب» و«عروس الشرق» و«كيلوباترا وأنطونيو» و«جيوكندا» و«أميرة روشنارا» و«الأميرة الهندية» و«أبو النوم» بل و قامت بإخراج مسرحية " كارمن" و " تاييس".





منيرة المهدية فى أحد مسرحياتها

منيرة المهدية على الجانب الأيمن

منيرة المهدية فى الجانب الأيسر من الصورة

منيرة المهدية

منيرة المهدية فى ملابس كليوبترا

على بلدي بلد أمى - أسطوانة لمنيرة المهدية من انتاج شركة الجرامافون ليميتد

[endtext]

0 التعليقات:

إرسال تعليق