إسماعيل يس - الجزء الثانى السينما

[postlink]http://fanzaman.blogspot.com/2011/01/blog-post.html[/postlink]http://www.youtube.com/watch?v=4b6DsdTK5hYendofvid

[starttext]
كما ذكرنا فى الجزء الأول لقصة إسماعيل ياسين بعد أن ذاع صيته كمونولوجيست,و تألق حتى وصل أجره أربعة جنيهات عن المونولوج الذى كان يلقيه فى الإذاعة شاملاً أجر التأليف و التلحين الذى كان من تأليف صديقة أبوالسعود الإبياري.
جاء عام 1939 اختارة المخرج فؤاد الجزايرلى ليشترك فى فيلم ( خلف الحبايب ) الذى كان من إخراج و تأليف فؤاد الجزايرلى, و كان ذلك بداية دخوله السينما و اعلان مولد نجم من عمالقة الكوميديا بالسينما العربية, و تلاها العديد من الأفلام التى لعب فيها ممثل دور ثانى التى نذكر منها:

نور الدين و البحارة الثلاثة
فيلم ( نور الدين و البحارة الثلاثة ) تأليف و إخراج توجو مزراحى 1944. و ملخصه معاناة البطل " على الكسار " من تدخل حماته فى حياته اليومية و محاولتها فى التوقيع بينهم, وشكواه الدائمه لمساعدية و الذى كان منهم إسماعيل ياسين فى محل الفطائر الخاصه به إلى ان يفكر فى الانتحار و يشارك مساعديه فكرته و يوافقانه فى الانتحار معه, و يقررون الانتحار بالقفز فى البحر و قبل الانتحار يراهم أحد البحارة و يعرض عليهم ان يذهبوا معه وبالفعل يذهبوا معه و ترسى السفينه على احد الجزر التى يقومون بها بعدة مغامرات كوميدية و فى النهاية يتمكنوا فى انقاذ امير الجزيره و ابنته من الاشرار الذين يحاولون الاستيلاء على الجزيره, وبعدها يفكروا فى العودة إلى حياتهم السابقة.

القلب له واحد

فيلم ( القلب له واحد ) إخراج وسيناريو هنرى بركات 1945. مؤخوذه قصته عن قصة سندريلا للأخوان جريم حيث تعيش سعاد فى مدرسه داخليه وبعد ان تتم دراستها و تعود إلى بيت ابيها تجد المعاملة السيئة من زوجة ابيها " ملك هانم " و على العكس فى معاملتها مع سعاد بنت زوجها, تقوم بتدليل بنتها " منى". و ترى كيف تسيطر زوجة الأب على ابيها بشكل كامل و انصياعه لأوامرها. وبعدها تتعرف سعاد على صديق العائلة " رؤوف" و الذى يقع فى حبها, و لكن زوجة ابيها تريده لإبنتها منى و تحاول بشتى الطرق إبعاد سعاد عنه و تحاول تزويجها بثرى أخر و تحاول سعاد الانتحار و تهرب إلى جدتها, ويحاول " رؤوف " مع الأب الذى فى النهاية يثور و يواجه زوجته و ابنتها و ينتهى بزواج سعاد برؤوف.
على بابا و الاربعين حرامي

فيلم (على بابا و الاربعين حرامي ) تأليف و إخراج توجو مزراحى 1942. وهى تقريباً نفس القصه المعروفة عن على بابا و الاربعين حرامى مع اختلاف بسيط, فعلى بابا شخص بسيط و فقير و يعمل حطاب و له جارية اسمها مرجانه و مساعده إسماعيل ياسين, و له أخ يدعى قاسم يعيش حياة رغدة ولا يبالى بعلى بابا. و بالصدفة يعثر على بابا على مغاره كان اللصوص يخبؤن بها سرقاتهم فيحمل كل ما يتمكن و يرجع إلى منزله و يعرف اخيه بالسر, و يحاول هو الاخر اخذ ما يجد بها إلى ان يأتى اللصوص ويقبضون عليه فيرشدهم إلى اخيه على بابا. ويتنكر اللصوص واخيه قاسم كتجار و يحملون الهدايا لعلى بابا وهى عبارة عن اربعين قدراً من الزيت, إلى نهاية القصه التى يتزوج فيها على بابا بمرجانه ويعيشون فى سعادة.


كانت موهبة إسماعيل ياسين وحدها التى فتحت له العديد من الابواب و التى بدأت عام  1945 بلفت النظر إليه عندما انتبه لها الفنان   "أنور وجدي "ووظفه فى اكثر من فيلم له, حتى عام 1949 والتى أنتج فيها " أنور وجدي " أول فيلم لإسماعيل ياسين أمام الوجه الجديد الفنانة " ماجدة " و كان أسم الفيلم ( الناصح ) قصه و إخراج سيف الدين شوكت.



[endtext]

0 التعليقات:

إرسال تعليق